استخدام بعض المعاملات ما بعد الحصاد لتحسین وجوده عنب" الروبی سیدلس" خلال فترة التخزین والتسویق

من المعروف ان فترة التخزین والتسویق لعناقید العنب تکون قصیرة جدا، وذلک راجع إلی أسباب عدیده من اهمها عملیة تنفس العناقید التی تظل مستمرة حتی ما بعد عملیة الحصاد. نتیجه عملیة التنفس یواجه العنقود بعض المشاکل مثل فقد الماء (الرطوبه) من الحبات ومن المحور الزهری مما یتسبب فی تکوین منطقة الإنفصال بین الحبات وبین العنقود وتسمی هذة العملیة بفرط الحبات ، صغر حجم الحبات ، انخفاض نسبة العصیر حتی تصل الی مرحلة الکرمشه ، فقد المحور الزهری حیویتة ویتحول الی اللون البنی ونتیجه لهذه العملیات یصبح العنقود اکثر تعرضا لاصابة بالفطریات والامراض التی تجعل العنقود یصل الی مرحلة الأضمحلال. لذلک فان الهدف من هذا الدراسه هو إطالة فترة التخزین والتسویق باستخدام بعض المعاملات مثل حمض السلسیلک بترکیز 4 ملمول/لتر وزیت البرافین وأیضا لف العناقید بواسطة البولی إثیلین إستریتش والتی قد تقلل من عملیة التنفس الی حد ما وبالتالی الحفاظ علی حیویة وجودة العناقید لاطول فترة ممکنه  ،ثم تخزینها فی الثلاجات فی درجة حراره 5م° ورطوبة 85 إلی90 % وفی درجة حرارة 20+5 °م وهی ممثلة کالتخزین فی الاسواق وتأثیر هذة المعاملات علی الصفات الطبیعیة والکیماویه للحبات مثل (نسبة فرط الحبات – نسبة الفقد فی الوزن – نسبة محتوی العصیر% - نسبة المواد الصلبة الذائبة الکلیة - الحموضة – النسبة بین المواد الصلبة الذائبة الی الحموضة – الفینولات الکلیة - الانثوسیانین الکلی). أثبتت النتائج ان جمیع المعاملات تعمل علی الاحتفاظ بحیویة العناقید لاطول فترة ممکنه مع الاحتفاظ بالقیمه الغذائیة لها مقارنه بالثمار الغیر معاملة (الکنترول) وان فترة التخزین فی الثلاجه کانت أطول حیث تصل إلی 30 یوم مقارنه بالتخزین فی ظروف التسویق حیث وصلت إلی 10 ایام فقط.