الانتخاب لمحتوى الكلوروفيل والتنوع الجزيئي المعتمد على الواسم الجزيئي الـ SCoT في التراكيب الوراثية للقمح تحت ظروف الجفاف

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الوراثة، كلية الزراعة، جامعة اسيوط، اسيوط، مصر.

2 كلیة التكنولوجیا الحیویة، جامعة بدر بالقاھرة، القاھرة، 11829، مصر.

10.21608/ajas.2025.419354.1532

المستخلص

إجهاد الجفاف يُعد من أبرز القيود التي تحد من إنتاجية القمح، مما يستلزم تطوير استراتيجيات فعّالة للانتخاب من أجل تحسين القدرة على تحمّل الإجهاد. في هذه الدراسة، تم تقييم ثلاث عشائر من الجيل الثاني من القمح لصفة محتوى الكلوروفيل، والمقدّر من خلال قراءات جهاز SPAD، تحت ظروف الجفاف عبر دورتين من الانتخاب التبايني. وفي الوقت ذاته، تم تسجيل وزن الألف حبة وغلة النبات الفردي لتقييم الارتباط بين الصفات الفسيولوجية والصفات المرتبطة بالإنتاج.
أدى الانتخاب التكراري المستهدف لارتفاع قيم SPAD إلى تحسينات معنوية في محتوى الكلوروفيل، حيث أظهرت العشيرة الثالثة أكبر تقدّم. كما ارتبطت القيم المرتفعة لـ SPAD ارتباطًا موجبًا بصفات الغلة، مما يشير إلى إمكانية اعتماد محتوى الكلوروفيل كمعيار انتخابي موثوق تحت ظروف الجفاف. تراوحت تقديرات المكافئ الوراثي للصفات المدروسة بين المنخفض والعالي، مما يعكس وجود تحكم وراثي متباين بين العشائر والصفات.
ولإثراء التقييم المظهري، تم تحليل التنوع الجزيئي باستخدام مؤشرات SCoT، حيث أظهرت النتائج مستوى مرتفعًا من التعدد الشكلي بلغ 91.6% بمتوسط قيمة لمعامل المعلومات المتعددة الأشكال (PIC) قدره 0.36، مما يعكس تنوعًا وراثيًا كبيرًا بين التراكيب المدروسة.
بوجه عام، فإن دمج الانتخاب التكراري المعتمد على SPAD مع تحليل العلامات الجزيئية يوفر إستراتيجية قوية وفعّالة لتعزيز تحمل الجفاف وتحقيق استقرار في إنتاجية قمح الخبز. وتؤكد هذه النتائج على أهمية الجمع بين الأدوات الفسيولوجية والجزيئية في برامج التربية الهادفة إلى تطوير أصناف قمح أكثر تحمّلًا للإجهاد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية