اكتفاء مصر من الزيوت النباتية الغذائية الرئيسية وإتاحتها في عالم غير مستقر

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة أسيوط، أسيوط، مصر.

المستخلص

تتركز مشكلة الدراسة في التدني الشديد في نسبة الاكتفاء الذاتي من الزيوت النباتية الغذائية، وفي ظل صعوبة التأثير في المدي القصير علي ناتجها المحلي، يصبح الاعتماد علي الاستيراد أمراً لا مفر منه. وتهدف الدراسة إلي تحديد نسبة الاكتفاء الذاتي من الزيوت وبالتالي مدي الحاجة إلي استيرادها، وما يتطلبه من دراسة لأهم أسواق التصدير في ظل ظروف عالمية غير مستقرة، بما يضمن اتاحة تلك الواردات من ناحية، والحد من تكلفة فاتورة الاستيراد من ناحية أخري.
واعتمادا علي كل من أسلوب التحليل الوصفي والكمي للظواهر موضع الدراسة والتي غطت الفترة من (2000-2021)، اظهرت النتائج أن الناتج من زيت بذرة القطن من بذوره المحلية يسيطر علي الناتج المحلي من إجمالي زيوت الدراسة، حيث يساهم بحوالي 70% من إجمالي هذا الناتج، الأمر الذي يعكس الحاجة الملحة لزيادة دور المصادر الأخرى من الناتج المحلي من الزيوت إذا ما نحن أردنا زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي منها.
وقد تبين من الدراسة أن وارادت مصر من زيت النخيل وزيت دوار الشمس يمثلان معاً ما يتجاوز ثلاثة أرباع إجمالي زيوت الدراسة، في حين لم تحقق واردات زيت فول الصويا والذرة وبذور القطن مجتمعة ربع واردات الزيوت. وعلي مستوي سوق التصدير تبين أن صادرات زيت النخيل تشغل حوالي 64% من سعة السوق العالمي مقابل سعات 20%، 14%، 2.2% ، 3% لكل من زيت فول الصويا، دوار الشمس، الذرة و بذرة القطن علي الترتيب. وقد تم طرح بعض السيناريوهات التي توصي الدراسة باستخدام ما يتناسب منها مع الظروف العالمية المتباينة. ويضمن توفير الواردات المصرية بأقل تكلفة لفاتورتها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية