اضافة الفحم الحيوي للتربة كنهج صديق للبيئة لمكافحة نيماتودا تقرح الجذور التي تصيب الفول السوداني

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم امراض النبات ، كلية الزراعة، جامعة اسيوط، اسيوط، مصر.

2 قسم الوراثة، كلية الزراعة، جامعة اسيوط، اسيوط، مصر.

المستخلص

أظهر الفحم الحيوي المُنتج من خلال التحلل الحراري للمواد العضوية، إمكانية في تحسين خصائص التربة وتقليل كثافة أعداد النيماتودا الممرضة للنبات. وقد تم تحضير الفحم الحيوي من ثلاث مصادر نباتية هي قش الأرز وخشب المورينجا وأغصان المانجو، وتمت تجربته بتركيزات مختلفة (1،3 ،5%) ضد نيماتودا تقرح الجذور (Pratylenchus penetrans) في المختبر. أشارت النتائج إلى أن أنواع الفحم الحيوي كان لها تأثير ملحوظ على معدل الموت ليرقات نيماتودا التقرح، حيث زاد المعدل بزيادة التركيز وفترة التعرض. وقد أظهر الفحم الحيوي الناتج من قش الأرز أعلى تأثير في نسبة الموت عند تركيز 5% لمدة 72 ساعة بنسبة (90%)، تلاه خشب المورينجا بنسبة (86.33%) ثم شجيرات المانجو بنسبة (65.67%).
في تجربة الصوبة تم استخدام التركيز الأعلى وكان الفحم الحيوي من قش الأرز هو الأكثر فعالية، حيث أدى إلى الخفض من تقرحات الجذور وكثافة أعداد نيماتودا Pratylenchus penetrans في شتلات الفول السوداني المعدية بنسبة (39.50%)، (418.88) تلاه خشب المورينجا بنسبة (59.25%)، (497.77) ثم أغصان المانجو بنسبة (77.77%)، (543.33) على التوالي. كما أدى استخدام الفحم الحيوي إلى زيادة في طول النبات ووزن الجذور مقارنةً بالنباتات المعدية فقط والنباتات السليمة. تشير هذه النتائج إلى أن الفحم الحيوي المستخرج من هذه المصادر النباتية يمكن أن يكون بديلاً صديقاً للبيئة لمكافحة النيماتودا في زراعة الفول السوداني. ويجب أن تركز الأبحاث المستقبلية على تحسين إنتاج الفحم الحيوي وتقنيات تطبيقه لتعزيز كفاءته في تحقيق زراعة فول سوداني مستدامة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات