تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على حجم الواردات المصرية من القمح

نوع المستند : Research papers

المؤلف

قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة الأزهر- فرع أسيوط، مصر

المستخلص

يعد محصول القمح من أهم محاصيل الحبوب الغذائية في مصر ويعتبر سلعة استراتيجية، حيث تعتبر مصر أكبر مستورد للقمح علي مستوي العالم،  وتكمن مشكلة البحث في أن واردات مصر من القمح خلال متوسط الفترة (2017-2021) كانت 3.01 مليار دولار، وأنها استخدمت لاستيراد 11.74 مليون طن من الدول، وكان اعتماد مصر على استيراد القمح من دولتان فقط هما روسيا واوكرانيا، وتعد روسيا من أكثر الدول التي تصدر القمح إلي مصر بنسبة 60.38% من متوسط كمية واردات مصر خلال متوسط الفترة (2017-2021)، بنسبة مثلت )حوالي 58.6% خلال نفس الفترة المشار اليها. في حين كان نصيب دولة اوكرانيا بنسبة 22.36% من متوسط كمية واردات مصر خلال الفترة (2017-2021)، بنسبة مثلت حوالي 21.49% خلال نفس الفترة المشار اليها، وكانت اهم السيناريوهات المقترحة بافتراض زيادة كمية الانتاج المحلى وزيادة كمية الاستهلاك المحلى من 9842، 20843الف طن عام 2021 الى 9921، 22834 الف طن عام 2025 على الترتيب، وثبات كمية الواردات عند قيمتها في 2021 والبالغة 11048 الف طن. ونتيجة لما سبق فمن المتوقع انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من 47.22% عام 2021 لتصل 43.45% عام 2025. وارتفاع للفجوة الاستهلاكية من 11001 الف طن عام 2021 لتصل الى 12913 الف طن عام 2025. وذلك عندما تترك الكميات المستوردة من القمح تتوزع بطريقـة حـرة على مختلف الدول حسب أقلها سعراً وفقاً للطاقة التصديرية لتلك الـدول، فوجـد أن الكميـات المستوردة توزعت على أربع دول، هم جمهورية لاتفيا، وألمانيا، والهند وأخيرا جمهورية كازاخستان بنـسبة 19.06%، 22.45%، 12.92%، 45.57% على الترتيب وذلك مـن متوسط إجمالي الكميات المستوردة، ولقد حقق تكلفة اسـتيرادية تقـدر بحـوالي624.94 مليون دولار، أي بواقع وفر قدر بحوالي 2393.76 مليون دولار. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية