الوراثة والانتخاب للتبكير في القمح الربيعي تحت الإجهاد الحراري

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم المحاصٌيل – كلٌية الزراعة بقنا- جامعة جنوب الوادي- مصر .

المستخلص

تمت زراعة سبعة أباء وهجنها الدائرية في الجيل الثاني مع منتخبات الجيل الثالث تحت الظروف العادية وظروف الإجهاد الحراري للحصول على بعض المعلومات عن النظام الوراثى الذي يتحكم في ميعاد التزهير وكذلك التغيرات السنوية لنفس العشائر. ولقد أوضحت النتائج أن التأثيرات المضيفة وغير المضيفة تتحكم في صفة التبكير في البيئات المختلفة .  وتشير  النتائج إلى وجود سيادة جزئية لصفة التبكير في كل البيئات . كما ظهر تغيرا واضحا في علاقة السيادة من بيئة لأخرى في الموسم الأول . ولقد كانت درجة التوريث مرتفعة نوعا ومتساوية تحت الظروف المثلي وظروف الإجهاد . وجدت اختلافات معنوية جدا بين كل من التراكيب الو راثية والظروف البيئية والتفاعل بينهما لكل الصفات تحت الدراسة .
كما نجح الانتخاب في التبكير في التزهير لكل العشائر تحت الدراسة وتراوح مدى الاستجابة للانتخاب من - 8.09 إلى    -0.9% تحت ظروف الزراعة المثلي  ومن- 8.57 إلى -2.49% تحت الزراعة المتأخرة مقاسة كنسبة مئوية للانحراف عن متوسط عشائر الجيل الثاني . ظهرت حالة واحدة فقط لأحدى العشائر حيث كانت منتخباتها مبكرة في كل من البيئتين ولكن بقية العشائر الأخرى أعطت استجابات مختلفة للتبكير في كل من البيئتين وهذا يدل على وجود التفاعل الوراثى بيئي. أما بالنسبة للاستجابة المرتبطة في محصول الحبوب للنبات الفردي ووزن الألف حبة والناتجة عن الانتخاب للتبكير كان محصول الحبوب للنبات الفردي أكثر تأثرا . ويمكن الاستخلاص أن الانتخاب للتبكير تحت ظروف الزراعة المتأخرة  قد يكون أكثر فاعلية  من الانتخاب تحت ظروف الزراعة المثلي .

الموضوعات الرئيسية