تواجد الأطوار المختلفة لمن القمح الأخضر ، القدرة على الإنتشار ، معدل الولادة والنسبة المئوية لتواجد الأطوار المختلفة على نباتات القمح بمحافظة سوهاج - مصر العليا

دُرس تواجد الأطوار المختلفة لمن القمح الأخضر ، القدرة على الإنتشار، معدل الولادة والنسبة المئوية لتواجد الأطوار المختلفة على نباتات القمح . بمحطة البحوث الزراعية بجزيرة شندويل ـ محافظة سوهاج ـ مصر العليا . كما دُرست أيضاً العلاقة بين تعداد الحوريات ، تعداد الحشرات الكاملة ، معدل الولادة والعوامل الجوية وعمر النبات عن طريق تحليل الإنحدار المركب.
وقد تمخضت الدراسة عن ما يلى :-
1- بلغ أقصى تعداد للحوريات (60189 ، 37700 حورية على 100خلفة من النباتات) خلال موسمى 2005 ، 2006م على التوالى . ولقد كان مجموع الحوريات فى الموسم الأول أكبر من الموسم الثانى بمقدار 1.78 مرة .
2- بالنسبة  للأطوار الكاملة وصلت إلى أعلى مستوى لها (2724 ، 1684 أنثى على 100 خلفة من النباتات) خلال موسمى 2005 ، 2006م على التوالى . ولقد كان مجموع الإناث فى الموسم الأول (10019 أنثى على 100خلفة من النباتات) أعلى من الموسم الثانى      (5047 أنثى على 100خلفة من النباتات).
3- بالنسبة للنسبة المئوية للإناث الكاملة المجنحة نسبة إلى المجموع الكلى لعدد الإناث الكاملة (مجنح أو غير مجنح) كانت 100% فى بداية الإصابة خلال النصف الثانى من يناير وبعد ذلك فإن الإناث المجنحة هاجرت إلى نباتات القمح حتى وصلت إلى 62.3 ،  47.96% خلال موسمى 2005 ، 2006م. ولقد كانت النسبة المئوية للإناث المجنحة أعلى فى الموسم الثانى عن الموسم الأول .
4- كان متوسط معدل الولادة للإنثى 16 ، 25 حورية أى 2 ، 4 حورية / أنثى واحدة فى اليوم خلال موسمى 2005 ، 2006م على التوالى.
5- كان متوسط نسبة التواجد للإناث المجنحة وغير المجنحة والحوريات هو ( 1.5، 2.8 ، 95.7%) و (1.7 ، 2.12 ، 96.2%) خلال موسمى 2005 ، 2006م على التوالى .
6- أظهر تحليل الإنحدار المركب لتأثير عمر النبات ودرجة الحرارة القصوى ودرجة الحرارة الصغرى ومتوسط درجة الحرارة ومتوسط الرطوبة على :-
‌أ) المجموع الكلى للإناث الكاملة : أن العاملين الأكثر أهمية فى تنظيم التعداد هما درجة الحرارة الصغرى ومتوسط الرطوبة خلال موسمى 2005 ، 2006م على التوالى.
‌ب) المجموع الكلى للحوريات : كانت درجة الحرارة الصغرى ومتوسط الرطوبة النسبية هما المؤثرتان على المجموع الكلى للحوريات خلال موسمى 2005 ، 2006م على التوالى.
‌ج) أما فيما يتعلق بمعدل الولادة كانت درجة الحرارة الصغرى وعمر النبات أكثر تأثيراً على معدل الولادة خلال موسمى 2005 ، 2006م على التوالى .