تحسين جودة ثمار الليمون المصرى المالح المنتجة عضوياً بإضافة بعض المخصبات الحيوية وحمض الجبريليك

للموالح أهمية رئيسية فى مصر وخاصة الليمون المصرى المالح لكونه من أنسب المحاصيل للزراعة العضوية فى الأراضى الرملية حديثة الاستصلاح لإنتاجيته المناسبة وإمكانية تصدير ثماره، لذا أجريت هذه الدراسة خلال موسمى 2003 ، 2004 على أشجار الليمون المصرى المالح المنزرعة فى أرض رملية مستصلحة بمحطة التجارب البحثية بالغريب بكلية الزراعة جامعة أسيوط ، كمحاولة لدراسة مدى إمكانية تحسين خصائص الجودة لثمار الليمون المصرى المالح المنتجة عضوياً بإضافة بعض المخصبات الحيوية ( النتروبين والفوسفورين بمعدل 100 جم / شجرة بعد العقد مباشرة ) مع رش حمض الجبريليك GA₃ ( بتركيز 5 أو 10 جزء فى المليون بعد أسبوعين من عقد الثمار) ولقد تم جمع الثمار المكتملة النمو خلال ثلاثة مواعيد مختلفة للجمع هى الأول فى الأسبوع الثانى أو الثالث من يوليو والثانى بعده بأسبوعين من الأول والثالث بعد الأول بحوالى شهر . ولتحقيق هدف هذه الدراسة أجريت ثلاثة تجارب صممت كل منها بنظام القطع المنشقة كاملة العشوائية مع استخدام ثلاثة مكررات وشجرة لكل مكررة .
            أهم النتائج فيما يلى :


أدت جميع المعاملات بالمخصبات الحيوية أو حمض الجبريليك أو التفاعل بينهم إلى حدوث تأثيرات إيجابية معنوية فى كل من الصفات الطبيعية للثمار ( وزن وحجم الثمرة ، وزن وحجم عصير الثمرة ) والصفات الكيميائية لعصير الثمرة (النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية TSS% ، الحموضة الكلية ، والعلاقة بينهما TSS/acid ratio ) .
تفوقت المعاملة بالفوسفورين على كل من النتروبين أو حمض الجبريليك فى تحسين خصائص جودة الثمار فى مواعيد الجمع الثلاثة .
أدت المعاملة بالتركيز العالى من حمض الجبريليك (10 جزء فى المليون ) بالتفاعل مع الفوسفورين إلى الحصول على أفضل خصائص جودة للثمار خاصة فى ميعاد الجمع المتأخر (الثالث خلال الأسبوع الثانى أو الثالث من شهر أغسطس ) .
بخصوص مواعيد الجمع الثلاثة وجد أن أفضل صفات جودة للثمار التى تم جمعها فى الميعاد المتأخر ( الثالث ) .


وعليه يمكن التوصية بإضافة 100 جم من المخصب الحيوى الفوسفورين مع رش الأشجار بتركيز 10 جزئ فى المليون من حمض الجبريليك بعد العقد بأسبوعين مع جمع الثمار متأخراً فى أغسطس وذلك للحصول على أفضل صفات جودة لثمار الليمون المصرى المالح تحت ظروف الدراسة .