مقاومة الحشائش في الحقول المنزرعة بالصنف المجوز من نباتات التيوبروز تحت ظروف الأراضي الجافة بالمنطقة الغربية للمملكة العربية السعودية : أ. كثافة الحشائش , سلوكيات النمو و المحصول الزهري للتيوبروز كدالة لتكرارت الرى , المقاومة اليدوية و مبيدات

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذ نٌباتات الزٌينة المساعد - كلٌية الزراعة - -جامعة أسٌيوط - -قسم البساتٌين )زٌينة( جمهورٌية مصر العربٌية.

2 استاذ الخضر وتربٌة النبات - كلٌية األارصاد والبٌيئة وزراعة المناطق الجافة- قسم زراعة المناطق الجافة جامعة الملك عبد العزٌيز- جدة – المملكة العربٌية السعودٌية

المستخلص

تمثل الحشائش تحديا كبيرا في حقول التيوبروز وخاصة تحت نظام الرى بالغمر في المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية مما يمثل عائقا كبيرا في تطوير وتحسين انتاجية زهور القطف والأبصال ,  مما أدى إلى إجراء دراسة استقصائية لمجابهة هذة المشكلة.  أجريت تجربة حقلية بمحطة البحوث الزراعية والتابعة لجامعة الملك عبد العزيز بوادي هدى الشام بمنطقة مكة المكرمة , خلال عامي 2001/ 2002 و 2002/  2003, بهدف دراسة تأثير تكرار الرى (رى كل يومين , أربعة , ستة وكل ثماني أيام) , المقاومة اليدوية للحشائش (الكنترول أو المقارنة , مقاومة يدوية كل أربعة أسابيع, كل ثماني أسابيع, وكل إثنى عشر أسبوعا , و مقاومة الحشائش باستخدام المبيدات (الكنترول (بدون استخدام أية مبيدات حشائش) , بنديميثالين , جلايفوسات , و بنديميثالين + جلايفوسات) وذلك على كثافة الحشائش ونموها وسلوكياتها في حقول التيوبروز "الصنف المجوز" .
صممت التجربة بنظام الوحدات الشقية-الشقية  (المنشقة مرتين) في تصميم القطاعات كاملة العشوائية ذات أربعة مكررات وقد مثلت معاملات تكرار الرى القطع الشقية الكبرى , معاملات مقاومة الحشائش يدويا فقد مثلت بالقطع التحت شقية.  أما معاملات مقاومة الحشائش باستخدام المبيدات فقد مثلت بالقطع الشقية الصغرى (القطع التحت تحت شقية).
كانت أهم نتائج هذه الدراسة  كالتالي:

بينت هذه الدراسة الأستقصائية أن النجيل البلدي والسعد كان أكثر الحشائش انتشارا, بينما كانت حشائش العليق , الخبيزة الشيطاني , الرجلة , الزربيح وعنب الديب متوسطة في انتشارها.   اما عين القط , المنتنة , الرمرام , الدنيبة , الإيكليبلا , الدفرة , الكيريزيم , الهيبان , الجرباء , الكبر البلدي والفلافيرا فقد كانت أقلهم انتشارا.
كان لكثرة تكرار عدد مرات الرى كل يومين وزيادة المحتوى الرطوبي بالتربة أثرا معنويا قويا في زيادة كثافة الحشائش عدديا وفي زيادة وزنها الغض والجاف وكفاءة المياه المستخدمة بالنسبة لوحدة الوزن الجاف وأيضا زيادة معامل كفاءة مقاومة الخشائش تحت هذه الظروف وذلك بالمقارنة بظروف الجفاف النسبي والرى على فترات طويلة نسبيا كل ثمانية أيام.
أدت المقاومة اليدوية للحشائش كل أربعة أو ثماني أسابيع إلى أنخفاض معنوي وواضح في أعداد الحشائش النامية وكذلك وزنها الغض والجاف وكذلك كفاءة استخدام مياه الرى مما أدى إلى زيادة معنوية وملحوظة في زيادة النسبة المئوية لكفاءة مقاومة الحشائش , وذلك بالمقارنة بمعاملة الكنترول , في كلا الموسمين.

الموضوعات الرئيسية