التأثير التثبيطى لبعض الزيوت العطرية على تطور مبايض شغالات نحل العسل تحت ظروف عدم وجود ملكة

يعتبر ظهور الشغالات الواضعة للبيض (الأمهات الكاذبة) فى طوائف نحل العسل واحده من أهم المشاكل التى تواجه مربى النحل . ولقد أجريت هذه الدراسة لمنع ظهور الشغالات الواضعة للبيض فى حالة عدم وجود ملكات وذلك باستخدام الزيوت العطرية للنباتات التالية : النعناع والشمر والكافور وحشيشة الليمون والعتر والكزبرة والزعتر والينسون. وقد أوضحت النتائج إختلافات معنوية لدليل تطور المبايض بين معظم المعاملات بالزيوت العطرية والكنترول (بدون زيوت عطرية) . وقد أعطت المعاملة بزيت النعناع وزيت الشمر أعلى تأثير تثبيطى للمبايض (أقل قيمة لدليل تطور المبايض) . وكانت نسبة التثبيط 80% لزيت النعناع و 64% لزيت الشمر وذلك بالمقارنة بالكنترول . بينما سجلت المعاملة بزيت الزعتر أقل تأثير تثبيطى للمبايض (أعلى قيمة لدليل تطور المبايض) وكانت نسبة التثبيط 24% فقط مقارنة بالكنترول . وقد لوحظ باستخدام زيت الينسون أنه أعطى نتيجة عكسية (تنشيطية للمبايض) وكانت نسبة تنشيط المبايض 4% مقارنة بالكنترول. ومن خلال النتائج أمكن تقسيم أنواع الزيوت العطرية المستخدمة إلى أربعة مجموعات بناءاً على تأثيرها التثبيطى أو التنشيطى لتطور المبايض فى شغالات نحل العسل وهى : المجموعة الأولى وهى أكثر تثبيطاً للمبايض وفيها تكون نسبة التأثير التثبيطى أكثر من 60% وهذه المجموعة تشتمل على زيت النعناع وزيت الشمر . والمجموعة الثانية وهى ذات تأثير تثبيطى متوسط وفيها تكون نسبة التأثير التثبيطى ما بين 50-60% وهذه المجموعة تشتمل على زيت الكافور وحشيشة الليمون والعتر.  والمجموعة الثالثة وهى ذات تأثير تثبيطى طفيف وفيها تكون نسبة التأثير التثبيطى ما بين صفر - <50% وتشتمل على زيت الكزبرة وزيت الزعتر . بينما المجموعة الرابعة كانت ذات تأثير تنشيطى وفيها تكون النسبة أقل من الصفر أى منشطة وتشتمل على زيت الينسون . وقد سجل ظهور للشغالات الواضعة للبيض فقط فى حالة استخدام زيت كل من الزعتر والينسون وأيضاً الكنترول .