دور الملقحات الحشرية وخصوصاً نحل العسل على إنتاجية محصول بذور عباد الشمس وعلاقة ذلك ببعض العوامل الأخرى

أجريت هذه الدراسة فى منطقة أسيوط خلال فترة التزهير لمحصول عباد الشمس (أغسطس 2005م) . بغرض معرفة أنواع الملقحات الحشرية وأيضاً لدراسة تأثير كل من مدى قرب طوائف نحل العسل من حقول عباد الشمس و العوامل الجوية ( الحرارة والرطوبة والرياح ) على نشاط الملقحات الحشرية خلال فترة التزهير . بالإضافة إلى دور تلك العوامل على العقد وكمية المحصول . وأوضحت النتائج أن أعلى نشاط للملقحات الحشرية وخصوصاً نحل العسل سجّـل الساعة العاشرة صباحاً . وكان نحل العسل يمثل 96% من إجمالى الملقحات الحشرية المتواجدة . وأوجدت الدراسة إختلافات معنوية فى تعداد نحل العسل ما بين حقلى الدراسة الواقعة على مسافة 500 متر ، 1000 متر من طوائف نحل العسل . حيث قل تعداد النحل إلى النصف فى حالة زيادة المسافة إلى الضعف . وأوضحت الدراسة وجود علاقات موجبة ما بين نشاط نحل العسل وكل من درجة الحرارة العظمى والصغرى والمتوسط اليومى . كما أوضحت أيضاً وجود علاقات سالبة ما بين نشاط نحل العسل وكل من نسبة الرطوبة العظمى والصغرى والمتوسط اليومى وسرعة الرياح . وكان مقدار معامل التقدير 0.79 موضحاً أن هذه العوامل مجتمعة أثرت بنسبة 79% على التغيرات فى نشاط نحل العسل . وبينت هذه النتائج أن التلقيح بنحل العسل أحدث زيادة فى عدد البذور الناتجة بمعدل 81% ، 71% للحقل القريب والبعيد عن طوائف نحل العسل على التوالى . وكان معدل عقد البذور أعلى بصورة معنوية فى الحقل القريب (96.9%) عن الحقل البعيد (86.8%) لطوائف النحل . وقدرت الزيادة فى وزن البذور للنباتات مفتوحة التلقيح بـ 365% و 340% لكل من الحقل القريب والبعيد عن طوائف نحل العسل على التوالى وذلك بالمقارنة بالنباتات المعزولة .