محتويات قشور البرتقال من الألياف الغذائية والفينولات الكلية ونشاطها المضاد للأكسدة

أجرى هذا البحث على قشور البرتقال المجففة. وتم تقدير الألياف الغذائية، والفينولات الكلية ونشاطها المضاد للأكسدة. وتم تقييم المستخلص الميثانولى لقشور البرتقال كمصدر طبيعي لمضادات الأكـسدة خلال ٦ شهور من التخزين على درجة حرارة الغرفة لزيت عباد الشمس المكرر. وقـد بلغت نسبة الألياف الغذائية في قشور الموالح ٩٥,٧٠ %وكانت نسبة ملموسة من الألياف الذائبة ٦٤,٢١ %بيد أن الألياف غير الذائبة كانت هي السائدة في قشور الموالح بنـسبة ٣١,٤٩ .%وكانت قشور البرتقال المدروسة محتوية على أفضل نسبة من الألياف الذائبة: الألياف غير الذائبة ( ١ :٢٨,٢ .( ومن الجدير بالذكر أن ارتفاع نسبة الألياف ونسبة الألياف الذائبة: الألياف غير الذائبة في قشور الموالح تلعب دوراً غذائياً وصحياً هاماً. كما أظهرت النتائج أن نسبة الفينولات الكلية في الألياف كانت ٢٤,٢١ مجم / جم. وقد تناول البحث دراسة النشاط المضاد للأكسدة للبولي فينولات الكلية المستخلـصة باستخدام طريقة تقدير البيتا كاروتين / حامض اللينوليك . وقد أظهرت البولي فينولات درجة عالية للنشاط المضاد للأكسدة، حيث منعت إزالة لون البيتا كاروتين ممـا يعطـى دلالة على كفاءتها الجيدة لاختزال الأصول المتولدة نتيجة أكسدة حامض اللينوليك. وقد تم تقييم درجة نشاط مضادات الأكسدة لمستخلص قشور البرتقال الميثانولى بقياس نسبة الأحماض الدهنية الحرة، ورقم البيروكسيد، الرقم اليودي خلال ٦ شـهور تخـزين لزيت عباد شمس المحتوى على ٢٠٠٠ جزء في المليون من مستخلص قشور البرتقال. وقد أعطت العينات المعاملة نسبة منخفضة من الأحماض الدهنية الحرة (٩٦٨,٠ (% -١ ، ورقم ال بيروكسيد (٧١,٤ (مللميكافئ / كجم ، رقم يودى مرتفع (٠٠,٩٨ (أعلى مـن عينة الكنترول. وتأسيساً على ما تقدم فإن استخدام مستخلص قشور البرتقال يوصى به كمضاد أكسدة طبيعي مانع لتزنخ الزيوت والدهون. ويفضل استخدامه عن مضادات الأكسدة الصناعية لتقليل الآثار الصحية الجانبية. ومن جهة أخرى فإن احتواء قشور البرتقال على نسبة عالية مـن الأليـاف، نـسبة الألياف الذائبة : نسبة الألياف غير الذائبة وارتفاع محتوياتها من البولي فينـولات تلعـب دوراً هاماً في التغذية كمضاد للأكسدة. ويمكن استخدام مستخلص قشور البرتقال كمادة مضافة غذائية مضا دة للأكسدة كبديل لمضادات الأكسدة الصناعية.