تجربة محصولية أجريت لمدة عامين تحت ظروف الصوبة لتقييم ملائمة الكومبوست كمحسن للخواص الطبيعية والكيماوية لأحد الأراضى الطينية. إضافة الكومبوست للتربة بطريقة الخلط مع التربة أو الفرشة على سطحها أدى إلى حدوث تأثيرات معنوية فى رطوبة التربة بعد كل ريه. رطوبة التربة كانت أعلى قليلاًً فى حالة إضافة الكومبوست كفرشه عنه فى حالة الخلط مع التربة. إضافة الكومبوست أدى إلى حدوث فروق معنوية فى ثبات التجمعات الأرضية بالمقارنة بالكنترول. خلط الكومبوست مع التربة عند مختلف نسب الإضافة أدى إلى حدوث تأثيرات معنوية فى ثبات التجمعات الأرضية بالمقارنة مع إضافة الكومبوست كفرشه على سطح التربة. ثبات التجمعات الأرضية زادت مع زيادة نسبة الكومبوست ولكن بنسب متقاربة عند نسبة ٢٤٠ و٣٦٠ طن/هكتار مما يدل على وجود نقص فى عائد وحدة الإضافة من الكومبوست. إضافة الكومبوست بنسبة عالية إلى الأرض الطينية أدى إلى حدوث فروق معنوية فى زيادة رقم الحموضة والمادة العضوية والتبادل الكاتيونى وكذلك الأملاح الذائبة بالمقارنة بالكنترول. النتائج أوضحت أن أستعمال الكومبوست الذى يحتوى على نسبة عالية من الأملاح الذائبة نتج عنه زيادة فى ملوحة التربة من ٥,٠ إلى ٣٦,٤ ملليموز/سم وذلك عند إضافته بنسبة ٣٦٠ طن/هكتار بطريقة الخلط. هذه الزيادة من الأملاح الذائبة كانت عند مستوى قد يقلل من انتاجية المحاصيل الحساسة للملوحة. نتائج هذه الدراسة أوضحت أن الأراضى الطينية المستعملة فى أنظمة الزراعة العضوية شهدت تحسن كبير فى عدد من صفاتها الطبيعية والكيماوية بعد إضافة الكومبوست.
