يعتبر الرمان من أهم محاصيل الفاكهة فى محافظة أسيوط حيث تعتبر هى المحافظة الرائدة فى زراعة وإنتاج الرمان على مستوى جمهورية مصر العربية لما تتميز به من جو مثالى لنمو وإثمار أشجار الرمان من حيث الجو الجاف والصيف الطويل الحار .
حتى سنوات قريبة كانت مساحات الرمان قليلة مقارنة بأهمية هذا المحصول . ولقد تضاعفت هذه المساحة عدة مرات فى السنوات الأخيرة وذلك لزيادة الطلبات الإستيرادية لثمار هذا المحصول الهام خاصة من دول الخليج العربى .
ويستلزم لتصدير ثمار الرمان مواصفات خاصة تتمثل فى تحسين جودة الثمار وتقليل تشققها لتقليل الفاقد فى المحصول ومحاولة رفع نسبة الثمار التجارية القابلة للتصدير أو لكى تباع محلياً بأسعار عالية .
ولتحقيق هذا الهدف تم عمل هذه الدراسة والتى كانت تهدف بالدرجة الأولى إلى رفع نسبة الثمار التجارية مع تحسين خصائص جودة الثمار .
الطرق والمواد :
أجريت هذه الدراسة خلال موسمى النمو 2006 ، 2007 على شجيرات الرمان صنف المنفلوطى مزروعة فى المزرعة البحثية لقسم الفاكهة بكلية الزراعة – جامعة أسيوط – كان عمر الشجيرات عند بداية التجربة 32 عاماً ومزروعة على مسافات 5×5 متر .
تم انتخاب 50 شجيرة متماثلة قسمت إلى 10 معاملات مشتملة على الكنترول . وكانت المعاملات كالتالى :
خف جميع الأزهار التى تخرج على الشجيرات خلال الأسبوع الأخير من مايو وحتى إنتهاء موسم التزهير ، رش الثمار بحامض الجبريليك بتركيز 50 ، 100 ، 150جزء فى المليون ، خف الأزهار + الرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون ، رش الثمار بالايثريل بتركيز 1000 جزء فى المليون ، رش الثمار بالايثريل بتركيز 1000 جزء فى المليون + حامض الجبريليك بتركيز 50 ، 100 ، 150جزء فى المليون ، الكنترول ( ثم الرش بالماء ) .
عند الجمع كان يتم فرز الثمار واستبعاد الثمار المتشققة حيث كان يتم حساب وزنها وعددها . ثم تدريج الثمار إلى ثلاثة درجات طبقاً لأوزانها التقريبية.
تم جمع عينتين ممثلين فى موعدين من كل عام من كل شجرة – اشتملت العينة على 5 ثمار – أخذت العينة الأولى فى شهر سبتمبر والثانية فى شهر أكتوبر من كل عام . لتقدير الصفات التالية:
متوسط وزن الثمرة ، متوسط وزن القشرة ، متوسط وزن الحبوب ومنها حسبت النسبة المئوية لمتوسط وزن الحبوب ، النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية قدرت باستخدام الرافراكتوميتر اليدوى ، النسبة المئوية للحموضة محسوبة على أساس حامض الستريك ، نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية على الحموضة .
صممت التجربة كتجربة كاملة العشوائية – اشتملت على عشرة معاملات كل معاملة أحتوت على خمسة مكررات . تم اختبار معنوية الاختلافات بين المعاملات باستخدام طريقة أقل فرق معنوى عند درجة احتمالية 5% .
