قابلية بعض القوارض الحقلية لطعوم زيوت نباتية معينة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

يهدف هذا العمل الاستفادة من الزيوت منتهية الصلاحية للاستخدام الآدمى فى طعوم القوارض بديلا عن زيت بذرة القطن (زيت الطعام) وذلك بدلا من التخلص منها.
وأوضحت النتائج أن أعلى متوسط استهلاك للطعم بواسطة الفار السيسى  Mus musculus كانت عند تركيز 0.25% لكل الزيوت المختبرة (زيت الخس ـ زيت الزيتون ـ زيت السمسم ـ زيت بذرة القطن). وكانت الاختلافات فى الاستهلاك اليومى للفرد بين الطعوم ذات التركيز 0.25% والتركيزات الأخرى المختبرة (0.5% و0.75% و1%) واضحة.
وأكدت النتائج أن الفار السيسى كانت أكثر إقبالا واستساغة لزيوت الخس والزيتون والسمسم عند تركيز 0.25% ، بالإضافة الى ذلك طعوم زيت الزيتون وزيت السمسم عن طعوم كل من زيت الخس وزيت بذرة القطن .
ومن الناحية الأخرى أظهرت النتائج أن الجرذ النرويجى Rattus norvegicus كان أكثر إقبالا على الطعوم ذوات تركيز 0.25% أكثر من التركيزات الأخرى بالنسبة لكل من زيت الزيتون وزيت بذرة القطن بينما كان الإقبال والاستهلاك على الطعم ذو تركيز 0.75% زيت خس وطعم ذو تركيز 0.5% زيت سمسم من التركيزات الأخرى. وأكد ذلك مدى استساغة وإقبال الجرذ النرويجى لطعوم الزيت المختبرة.
من النتائج المتقدمة يتضح أن لطعوم زيوت: الخس والزيتون والسمسم منتهية الصلاحية للاستخدام الآدمى بتركيز 0.25% و0.50% كانت عالية الاستهلاك بواسطة كل من الفار السيسى والجرذ النرويجى عن التركيزات المقابلة لها من زيت بذرة القطن الموصى باستخدامه وقد يعود ذلك الى إختلاف تركيبها الكيميائى أو طعمها أو رائحتها كما تفيد نتائج الأبحاث السابقة.

الموضوعات الرئيسية