دراسة اثر سياسة الإصلاح الاقتصادي على التجارة الخارجية اليمنية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 Agric. Economics Dept., Fac. Agric., Assiut Uiniv.

2 قسم الاقتصاد الزراعی – کلیة الزراعة – جامعة أسیوط

المستخلص

تعتبر الزراعة عصب الحياة والركيزة الأساسية للبنيان الاقتصادي في اليمن، ويمثل النشاط الزراعي في المجتمع اليمني أهمية كبيرة إذ يعتمد حوالي76% من السكان الريفيين في معيشتهم على الزراعة أو أنشطة مرتبطة بها كما توفر الزراعة توظيف لأكثر من نصف قوة العمل 58% من القوى العاملة في البلاد، بالإضافة الى المساهمة بنسبة 3% من إجمالي الصادرات، وتشكل ما نسبته 13.9% من إجمالي الناتج المحلي، إضافة إلى ما توفره من مواد غذائية أساسية للسكان والحيوان. وتعمل الزراعة في اليمن على استقرار سكان الريف والمحافظة على التوازن السكاني والبيئي بالبلاد.
 وفي ظل النظام الاقتصادي العالمي الجديد الذي يتسم بشدة المنافسة وإلغاء كافة أنواع وأشكال الحماية الحكومية أصبحت البلاد  تحتاج إلى بنيان اقتصادي قوى معتمداً على إنتاج بمواصفات وجودة عالية لمواجهة المنافسة التي تحكمها أنظمة السوق المفتوح. وترجع أهمية التجارة الخارجية إلى اختلاف  الدول فيما تمتلكه من ثروات طبيعية ومخرجات ومعارف تكنولوجية، ومن ثم فإن التجارة الخارجية تمكن كل دولة من الاستفادة بالمزايا التي تتمتع بها الدول الأخرى لإشباع حاجات ضرورية لا يمكن إشباعها ذاتياً، وللتجارة الخارجية دوراً هاماً في الاقتصاد القومي اليمني يتمثل فى تأثيرها على تغطية حاجة الطلب المحلى من متطلبات الحياة.

الموضوعات الرئيسية