تأثير الإجهاد المائي والتسميد النيتروجيني على المحصول ومكوناته والجودة لهجن الذره الشامية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

      يعتبر الماء من أهم العوامل التي تعوق التوسع الزراعي أفقياً ورأسياً وزيادة انتاجية معظم المحاصيل الحقلية. كذلك نجد أن التسميد الأزوتي من العوامل الهامة التي تؤثر على النمو والانتاجية والجودة لمحاصيل الحقل النجيلية، لذلك أجريت هذه الدراسة على بعض هجن الذرة الشامية  خلال موسمي 2008،2009 بمحطة التجارب الزراعية بكلية الزراعة – جامعة أسيوط -، لدراسة تأثير ثلاث فترات ري (15، 25، 35يوم) وثلاثة مستويات تسميد نيتروجيني (40،80،120 كجم ن/فدان) على الحاصل ومكونات المحصول والجودة لهجينين من الذره الشامية (هجين فردي وطنية 4 وهجين ثلاثي 310).
ويمكن تلخيص النتائج على النحو التالي:
1- تسبب الإجهاد المائي الناتج عن زيادة الفترة بين الريات إلى 35 يوما انخفاضا معنويا في حاصل الحبوب وغيره منالصفات المدروسة، وكذلك نسبة البروتين في الحبوب ولكن أدى ذلك الى زيادة عدد ألايام من الزراعة حتى طرد 50% من النورات المذكرة.
2- أدت زيادة التسميد  النيتروجيني حتى 120 كجم ن/فدان زيادة معنوية في حاصل الحبوب ومكوناته  ونسبة البروتين في الحبوب وعدد ألايام من الزراعة حتى طرد 50% من النورات المذكرة.
3- تفوق هجين فردي وطنية4 معنويا على الهجين الثلاثي 310 في طول الكوز، وزن حبوب الكوز، وزن المائة حبة ومحصول الحبوب/فدان. في الموسم الثاني فقط ، باستثناء عدد ألايام من الزراعة حتى طرد 50% من النورات المذكرة وكذلك نسبة البروتين لا يوجد فرق معنوي بين الصنفين في كلا الموسمين.
4- أعطى الري كل 15يوم  مع التسميد النيتروجيني بمعدل 120 كجم أزوت/فدان أعلى حاصل حبوب للفدان عند زراعة الهجين الفردي وطنية 4 ( 27.51 أردب/فدان).

الموضوعات الرئيسية