تأثير مصادر مختلفة من الأسمدة النيتروجينية على النمو الخضرى والحالة الغذائية وإثمار أشجار اليوسفى البلدى

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

أجريت هذه الدراسة خلال ثلاثة مواسم متتالية 2006 ، 2007 و 2008 بمزرعة كلية الزراعة جامعة أسيوط – مصر لدراسة تأثير إضافة الأسمدة بطيئة التحلل أو خليط من الأسمدة العضوية والحيوية وسريعة الذوبان على النمو الخضرى والحالة الغذائية والمحصول وخصائص الثمار فى أشجار اليوسفى البلدى مقارنة بإضافة الأسمدة المعدنية سريعة الذوبان فقط . حيث تم إضافة الأسمدة سريعة الذوبان على ثلاثة دفعات فى مارس ومايو وأغسطس بينما أضيفت الأسمدة بطيئة التحلل أو الحيوية دفعة واحدة فى بداية الربيع .
وقد أظهرت النتائج ما يلى :
-          أعطت الأسمدة البطيئة التحلل أو خليط الأسمدة ( العضوية + الحيوية + سريعة الذوبان) زيادة جوهرية فى صفات النمو الخضرى ومساحة الأوراق مقارنة بالأسمدة سريعة الذوبان فقط .
-          أدى التسميد بالأسمدة بطيئة التحلل أو خليط الأسمدة إلى زيادة مؤكدة فى نسبة العناصر الغذائية (NPK) بالأوراق وكذلك نسبة النيتروجين والكربوهيدرات ونسبة الكربوهيدرات إلى النيتروجين بالأفرع مقارنة باستخدام الأسمدة المعدنية سريعة الذوبان فقط .
-          سبب التسميد بالأسمدة بطيئة التحلل أو خليط الأسمدة زيادة جوهرية فى إنتاجية أشجار اليوسفى البلدى مقارنة باستخدام الأسمدة المعدنية سريعة الذوبان فقط .
-          أعطى استخدام الأسمدة بطيئة التحلل أو خليط الأسمدة محصول عال ذو صفات ثمرية جيدة مقارنة بالأسمدة المعدنية سريعة الذوبان .
-          عدم وجود فروق جوهرية فى الصفات المقدرة نتيجة التسميد بمعدل 100% أو 80% من الأسمدة بطيئة التحلل .
من نتائج هذه الدراسة يمكن التوصية باستخدام الأسمدة بطيئة التحلل بمعدل 80% أو خليط من الأسمدة (50% عضوى + 10% حيوى + 20% معدنى سريع الذوبان) . حيث يؤدى ذلك إلى تحسين النمو والحالة الغذائية للأشجار مع إنتاج محصول عال ذو خصائص ثمرية جيدة فضلاً عن تقليل تكاليف التسميد والتلوث الناشئ عن زيادة الأسمدة المعدنية وإمكانية إنتاج ثمار يوسفى عضوياً.

 
 

الموضوعات الرئيسية