کفاءة استخدام میاه الری ونظم الری المختلفة فی الأراضی الجدیدة بمحافظة سوهاج

نوع المستند : Original Article

المستخلص

بالرغم من أهمیة الموارد المائیة ودورها الاستراتیجی الذى یمکن أن تؤدیه فی التنمیة الزراعیة إلا أن استخداماتها - الزراعیة - لا تزال بعیدة عن الاستخدام الأمثل([1]) ، وتسعی الدولة جاهدة لتحقیق الاستخدام الأمثل للموارد ولاسیما مورد المیاه بما یتمشى مع مبادئ الکفاءة الاقتصادیة المثلى، بشتى الطرق ومنها البحث عن أنظمة جدیدة لری الأراضی الزراعیة بصفة عامة والأراضی الجدیدة بصفة خاصة نظرا لندرة ومحدودیة مصادر ری الأراضی بها،  وتتعدد نظم الری وتختلف باختلاف نوع التربة والظروف المناخیة وطبوغرافیة الأرض الزراعیة، فنظام الری السائد لغالبیة الأراضی القدیمة هو الری السطحی التقلیدی بالمساقی الترابیة وهو یشکل نحو 90% من المصادر الرئیسیة فی الری، ویسود فی الأراضی الجدیدة المستصلحة نظم الری الحدیثة المتمثلة فی نظام الری السطحی المطور والری بالتنقیط والری بالرش، ویتوقف اختیار نظام الری على العدید من العوامل الاقتصادیة والاجتماعیة - بخلاف العوامل اللوجستیة – ومنها السعة المزرعیة، وقدرة المزارع المالیة، ومصدر الری ومدى قربه أو بعده، وکفاءة النظام،  فقد نجد أن هناک نظام بعینة  قد یسود دون غیره فی منطقة بعینها، کما فی محافظة سوهاج حیث یسود نظام الری السطحی فی الأراضی الجدیدة- وهو من غیر المعتاد علیة فی مثل هذه الأرضی الصحراویة،  حیث یعتمد علیه أکثر من 80% من المساحات المزروعة بالأراضی الجدیدة بمحافظة سوهاج، فی حین یعتمد فقط نحو 15% من المساحات على نظام الری بالتنقیط([2])، وهو الأمر الذی یعکس أمرا هاما یحتاج إلى المزید من البحث والدراسة فی ظل تلک النظم الحدیثة للری والتسلیم بأهمیة الموارد المائیة کمحدد أساسی لتحقیق هدف تعظیم الناتج القومی الزراعی وتنفیذ برامج التوسع الأفقی([3]) ، وخاصة فی المحافظات محدودة الظهیر الصحراوی ومنها محافظة سوهاج
بالرغم من أهمیة الموارد المائیة ودورها الاستراتیجی الذى یمکن أن تؤدیه فی التنمیة الزراعیة إلا أن استخداماتها - الزراعیة - لا تزال بعیدة عن الاستخدام الأمثل([1]) ، وتسعی الدولة جاهدة لتحقیق الاستخدام الأمثل للموارد ولاسیما مورد المیاه بما یتمشى مع مبادئ الکفاءة الاقتصادیة المثلى، بشتى الطرق ومنها البحث عن أنظمة جدیدة لری الأراضی الزراعیة بصفة عامة والأراضی الجدیدة بصفة خاصة نظرا لندرة ومحدودیة مصادر ری الأراضی بها،  وتتعدد نظم الری وتختلف باختلاف نوع التربة والظروف المناخیة وطبوغرافیة الأرض الزراعیة، فنظام الری السائد لغالبیة الأراضی القدیمة هو الری السطحی التقلیدی بالمساقی الترابیة وهو یشکل نحو 90% من المصادر الرئیسیة فی الری، ویسود فی الأراضی الجدیدة المستصلحة نظم الری الحدیثة المتمثلة فی نظام الری السطحی المطور والری بالتنقیط والری بالرش، ویتوقف اختیار نظام الری على العدید من العوامل الاقتصادیة والاجتماعیة - بخلاف العوامل اللوجستیة – ومنها السعة المزرعیة، وقدرة المزارع المالیة، ومصدر الری ومدى قربه أو بعده، وکفاءة النظام،  فقد نجد أن هناک نظام بعینة  قد یسود دون غیره فی منطقة بعینها، کما فی محافظة سوهاج حیث یسود نظام الری السطحی فی الأراضی الجدیدة- وهو من غیر المعتاد علیة فی مثل هذه الأرضی الصحراویة،  حیث یعتمد علیه أکثر من 80% من المساحات المزروعة بالأراضی الجدیدة بمحافظة سوهاج، فی حین یعتمد فقط نحو 15% من المساحات على نظام الری بالتنقیط([2])، وهو الأمر الذی یعکس أمرا هاما یحتاج إلى المزید من البحث والدراسة فی ظل تلک النظم الحدیثة للری والتسلیم بأهمیة الموارد المائیة کمحدد أساسی لتحقیق هدف تعظیم الناتج القومی الزراعی وتنفیذ برامج التوسع الأفقی([3]) ، وخاصة فی المحافظات محدودة الظهیر الصحراوی ومنها محافظة سوهاج

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية