تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على واردات مصر من القمح

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الاقتصاد الزراعى - کلیة الزراعة - جامعة أسیوط - مصر

المستخلص

يعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب الغذائية التي يعتمد عليها الشعب المصري في غذائية وتستخدم حبوبه في انتاج الخبز والمكرونة، كما يستخدم مربو الحيوانات تبن القمح كغذاء للحيوان. وتولى الدولة أهمية خاصة لمحصول القمح للعمل على زيادة الإنتاجية سواء بالزيادة الرأسية أو الزيادة الأفقية.
يهدف البحث إلى إعادة توجيه واردات مصر من القمح إلى مختلف البلدان المصدرة للقمح باستثناء دولتي روسيا وأوكرانيا، حيث تُعد كلٍ من روسيا وأوكرانيا من أكبر منتجي ومصدري القمح على مستوى العالم وقد أدى الصراع الحادث حاليًا بينهما إلى حدوث أزمات لبعض الدول المستوردة للقمح ولاسيما مصر والتي تقدر واردتها من هذا المحصول من هاتين الدولتين بحوالي 80%. وانعكس أثر هذه الأزمة على أسعار هذا المحصول في العالم حيث أدى ذلك إلى ارتفاع حاد في أسعار القمح عالميًا والذي سوف ينعكس أثره بالسلب مستقبلًا على ميزان المدفوعات المصري.
حيث تبين أن المؤشرات الانتاجية المصرية، أن تطور المساحة والانتاج الكلى والانتاجية الفدانية والواردات المصرية تزيد زيادة لم يتأكد معنويتها الإحصائية عند مستوى 1% و5%.
كما اتضح أن سعر القمح الفرنسي والأمريكي قد زاد بنسبه 48.9%، 44.7% على الترتيب من أبريل 2021، وقد تبين من البرمجة الخطية ان البديل الأول قد حقق أقل تكلفة من بين البدائل حيث وفر 959.39 مليون دولار بنسبة 36.57%.  

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية